تعددت الدراسات التي تؤكد أن طول الإنسان يلعب دوراً هاماً في درجة سعادته فى الحياه وحمايته من الأمراض سواء كان رجل أو امرأة، وفي المقابل كشفت دراسة حديثة أن الرجل قصير القامة يعاني أكثر من الغيرة مقارنة بطويل القامة.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجل طويل القامة هو الأكثر استرخاءاً والأقل غيرة, حيث يرتبط طول القامة بالجاذبية والحضور الطاغي وأيضاً الخصوبة.
وأوضح الباحثون أن طول القامة هو أول ما يلاحظ عند الرجال ولذلك فهو مرتبط بالمكانة، مؤكدين أن الرجال الأطول قامة ربما يتمتعون بمزايا سيكولوجية, إلا أنهم يروا أن هناك عوامل أخري مثيرة للشعور بالغيرة.
ومن جهة أخري, تشير الأبحاث إلى أن غيرة المرأة سببها بالطبع جمال المرأة المنافسة, وأن النساء قصار وطوال القامة هن الأشد غيرة مقارنة بالمعتدلات القامة، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
وفيما يعد أول إثبات علمي مباشر على أن طول الأنثى يؤثر على الانطباع المأخوذ عن طبيعتها وشخصيتها، أكد العلماء بكلية لندن الجامعية أن السيدات الأقصر صاحبات الحجم الصغير والمتوسط أكثر جاذبية وذكاء وصحة وخصوبة من السيدات الأطول.
وتدعم هذه الدراسة الدراسات السابقة التى تفيد بأن القامة القصيرة ترتبط بالحياة والخصوبة، بينما القامة الطويلة ترتبط بالقوة والسيطرة.
يذكر أن الغالبية من الرجال يجدون المرأة الطويلة أكثر ذكاءً واستقلالية، في حين تكون المرأة قصيرة القامة في نظرهم، أكثر هدوءاً وحذراً وعطاء وتقديراً لمشاعر الآخرين وأكثر اهتماماً بالأطفال والمنزل.